الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام طقـوس مسيحية العائلة مواضيع أخرى
كيف تتصرف بوقتك؟
الصديق
الكريم
-
ليس لدي
الوقت للدروس
بالمراسلة "يقول
أحدهم ".
لكي
لا يكون كمن
يقول دوما (
مشغول ولا
وقت لي ) هنا
كشروط معينة
يجب أن تتوفر
فيك :
1-إنهض باكرا ,
إذ أنك تنجز
في ساعات
الصباح
الباكر أضعاف
ما تنجزه في
الساعات
المتأخرة من
النهار .
2-قس م وقتك
بدقة , واعط
لكل أمر
الوقت الذي
يستحقه . عليك
أن تعرف ماذا
ستفعل في كل
ساعة من
ساعات نهارك
مسبقا , اجعل
لكل يوم
برنامجه
الخاص , حتى
أوقات الفراغ
والراحة فيجب
أن تكون
مقسمة حسب
الحاجة . وقد
تسألني قائلا
: ما هو ذنبي
إذا حدث ما لم
يكن بالحسبان
? الجواب : هذا
طبعا نادر
حين نسهر على
تطبيق ما
رسمناه
ليومنا , ومع
ذلك فيجب
إعادة النظر
في برنامج
ذلك اليوم
بحكمة ودقة .
3-لا تؤجل عمل
اليوم إلى
الغد , إنه
يربحنا أن
نؤجل إلى وقت
متأخر , ما يجب
عمله فورا ,
وسبب ذلك
الكسل الذي
يعيش فينا .
فهل يمكن حشر
أمر ما في
برنامج الغد
بعد أن كان
مقررا فعله
اليوم ? قال
أحدهم :"
عندما أحس
بعدم الرغبة
في إنجاز عمل
ما أقو ي
إرادتي حتى
أتغلب على
رغبتي وعند
ذاك أشعر
بالنصر " . إن
كثيرا من
الأعمال
يتطلب
إنجازها جهدا
أعظم ووقتا
أطول إذا
أجلت وقت
متأخر .
4-إستخدم
اللحظات
الضائعة : إن
لحظات
الإنتظار
لحظات مضجرة
للغاية , وبعض
الناس لا
يحتملها
مطلقا . وقيل
أن أمراضا
معينة يشك ل
الإنتظار
سببا جوهريا
في تكو نها .فماذا
لو إستخدمت
هذا الوقت
بشكل مثمر ?
فمن جهة
ثمراللحظات
دون أن تشعر
بالملل , ومن
جهة أخرى
تنال فائدة
إذ يصبح وقت
الإنتظار
مخصبا معطاء.
5- أبدا دوما
بالأهم , وهذا
منطقي إذ
تعطي
الأفضلية
دوما للأمور
الهامة . وقد
إختبرت هذا
زمنا طويلا
حين كنت أشغل
نفسي بأمور
هامشية فتضيع
من يدي فرص
كبرى. قد يبدأ
المرء بأمر
ثانوي أو أقل
أهمية , ولكنه
يهدف دوما
للوصول إلى
الأمر الجلل
الرئىسي .
6-لا تكثر من
التصورات
والأحلام ,
فمن طبيعة
الشباب أن
يستغرقوا في
الأحلام
والتصورات
ساعات وساعات
......... وينسون أن
هناك أمرا
هاما ينتظر
الإنجاز كي
يحققوا
أحلامهم هذه .
إن الحاضر
فحسب هو ما
نملك , أما
المستقبل
فأتركه بين
يدي الرب
ساعيا في
تحقيقه دون
خوف أو قلق .
7- إفتد الوقت ,
وهذه عبارة
وردت في أفسس 5 :16
. ويحرضنا
فيها بولس
الرسول على
إغتنام الفرص
كما يفعل
التاجر الذي
يتحي ن الوقت
لشراء بضاعته
بأرخص
الأثمان , كل
ذلك في حكمة
وحذر لأننا
نقتنص هذه
الفرص من عدو
الخير , كي
نجعلها في
خدمة الخير .
مع
تحيات قاسم
إبراهيم
وراء إلى الصفحة ما قبل بداية الصفحة إطبع هذا لتشاركه مع شخص آخر
الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام أعراف مسيحية العائلة مواضيع أخرى
LINC-Net كل
الحقوق
محفوظة لذى © 2001
.
لا يمكن تغيير
محتوى هذه
المادة دون
ترخيص مكتوب
من طرف صاحب
حقوق الطبع.
DEV1-AQA-1.0-AR-0002